اقتحم متمردون مسلحون برشاشات وصواريخ قاعدة جوية محصنة في أفغانستان ما أدى إلى مقتل اثنين من جنود مشاة البحرية. كما سبب الهجوم أضرارا في طائرات خلال هذا الاختراق الأمني الكبير لمعسكر يخدم فيه الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم موضحة أنه انتقام للفيلم المسىء للإسلام الذي أثار غضبا في العالم العربي والإسلامي. وقال الناطق العسكري الميجور آدم وجاك إن الهجوم على معسكر باستيون في ولاية هلمند بدأ مساء الجمعة لكن القاعدة هدأت صباح السبت. وأكد مسؤول آخر أن الأمير هاري لم يصب بأذى ولم يتأثر بالهجوم. وأوضح وجاك أن المهاجمين تمكنوا من دخول القاعدة الجوية التي تستخدمها طائرات أمريكية وبريطانية لكن لم يعرف ما إذا كانوا تسلقوا الجدار لدخولها أو شقوا طريقهم بمتفجرات. ورفض وجاك تحديد نوع الطائرات التي تضررت وعددها. وأضاف أن تقديرات أولية تشير إلى مقتل ما بين 15 وعشرين متمردا لكن العدد النهائي لم يعرف بعد. وفي واشنطن، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية طالبا عدم كشف هويته أن الجنديين اللذين قتلا الجمعة خلال الهجوم على معسكر باستيون جنوب افغانستان من مشاة البحرية الأمريكية. من جهتها، قالت القوة التابعة للحلف الأطلسي (ايساف)، في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه، إن مباني وطائرات في القاعدة تضررت بدون أن يضيف أي تفاصيل.