أشاد حميد ولد أحمد طالب سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الدولة بالأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشكل خاص للحد من المعاناة الانسانية وإغاثة الشعوب التي تواجه الحروب والمحن والكوارث الطبيعية. جاء ذلك خلال اجتماع محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أمس مع السفير الموريتاني لدى الدولة. ونوه السفير بالمبادرات المتميزة التي تنفذها المؤسسة في العديد من دول القارة الإفريقية نظراً لما تحتاجه هذه القارة من مشاريع إنمائية في شتى المجالات خاصة في مجالي التعليم والصحة. وأضاف أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تقوم بجهود ملموسة وواضحة في مساعدة الشعوب المنكوبة وإقامة المشاريع التي تسهم في تنمية المجتمعات الفقيرة في عدد من البلدان ومد يد العون لجميع البشر على اختلاف مشاربهم. من جانبه أكد محمد حاجي الخوري ضرورة تكاتف الجهود الإنسانية خصوصاً في القارة الافريقية نظراً لما تعانيه هذه القارة من تحديات اقتصادية كبيرة إضافة الى النزاعات والكوارث الطبيعية والجفاف. وقال إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لن تدخر جهداً في سبيل رفع المعاناة عن الفقراء والمحتاجين وستعمل وفق استراتيجيتها على دعم مجالي الصحة والتعليم في العديد من دول العالم الفقيرة والمحتاجة.