نعيش منذ فترة حالة من الإحباط الوظيفي·· الأجواء لدينا مكهربة، والإدارة أصابها التماس كهربائي حاد، أدى إلى انتكاسها وإصابتها بأزمة مضطربة· نعمل بدون همة، فلا شيء يشجع· فالموظف مهضوم حقه، محطمة آماله، لا تشجيع لأي ابتكار· وإن تمنيت أن يولد أي مشروع حتى لو كان صغيراً، فيجب عليك أن تتذكر مثل: (ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!!)· الاجتماعات لدينا عبارة عن مضيعة وقت!! فلا تطبيق للمهم الذي ينصب لصالح جودة ونوعية العمل، وبالطبع سيتم تطبيق ماهو تافه ومحطم لكل طاقاتنا··· وإذا فكرت أن تفوت أي من هذه الاجتماعات، فسيصلك ظرف عنوانه: ''استجواب والأغلب لفت نظر''··؟؟ والمضحك المبكي في كل هذا أنه لدينا في المركز أكثر من مسؤول ومدير، فلا تعرف لمن تتجه: * هل إلى مدير المركز السلبي؟ * أم إلى المسؤول المحبط الذي لسانه حاله إن شاء الله!! * أم إلى موظف الاستقبال الذي يهدد ويتوعد كل من داس على طرفه بأن لديه دعم في الهيئة· * أم إلى مسؤولي التمريض ولسان حالهم الاعتراض وكسر المجاديف!· * لدينا الكثير من الشكاوى والأسئلة، ومنها: * لماذا لدينا فائض في توزيع أوراق لفت النظر؟؟ * ولماذا لدينا شح عجيب لأوراق التقدير للكادر الطبي والتمريضي والفني؟ * المريض يعاني في المساء من الألم والآهات، وليس لدينا بعض الغرف المتوفرة في المركز؟ * لماذا أوراق الإحصائية الشهرية تأخذ حيزاً مهماً، وفي حالة التأخير أسبوعاً يأتيك ظرف لفت نظر؟ * وفي حال إذا تأخرت المواد اللازمة لعلاج المرضى شهراً أو شهرين لا محاسب ولا يحزنون للمسؤول؟؟!! * لماذا مازال مركزنا من بين المراكز الصحية الأخرى يعيش في عصر التخلف في إعطاء المرضى مواعيد عن طريق كتابتها في دفتر يتم تسطيره كدفاتر طلاب المدارس؟ * لماذا تتم ترقية مدير ليس له دور أو فعالية في حل مشكلات مركزه (إلا إذا كانت الواسطة تلعب دورها في ترقيته!''؟ * وفي الختام أرجوكم أعيرونا مسؤولاً لديه شخصيته المستقلة، يتشاور ويحاور وله حلول فعالة!! * ولنا إن شاء الله لقاء لتكملة المواضيع المعلقة!! أحمد الحسن