دمشق، مدريد (أ ف ب) - أعلنت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس أمس، أن حوالى 40 راهبة وطفلاً يتيماً عالقون في دير مار تقلا وسط بلدة معلولا الأثرية بريف دمشق التي أضحت مسرحاً لتبادل إطلاق النار بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة منذ بضعة أسابيع. وجاء في بيان صادر عن البطريركية التي تتخذ من دمشق مقراً لها، أن «دير القديسة تقلا في بلدة معلولا.. يعيش أياماً صعبة ومؤلمة حالياً. فالدير يقع وسط منطقة لتبادل النيران، الأمر الذي يجعل من عملية تموينه عملية شاقة للغاية ومحفوفة بالمخاطر». وأضاف البيان «تعطل مؤخراً، من جراء تبادل النيران، المولد الكهربائي في الدير، فتعذر تأمين وصول المياه إليه، الأمر الذي يهدد استمرار الحياة فيه». ووجهت البطريركية «نداء عاجلاً إلى عدد من المنظمات الإنسانية، الحكومية وغير الحكومية، «كي تعمد إلى توفير التموين الضروري لقاطني الدير، راهباته وأطفال ميتمة الذين يقارب عددهم الأربعين شخصاً». ويقع الدير في سفح التلة التي يستقر عليها الجزء الأكبر من معلولا والتي يسيطر مقاتلو المعارضة على مرتفعاتها، بين مواقع هؤلاء والساحة الرئيسية للبلدة حيث توجد القوات النظامية. من جانب آخر، أعلنت صحيفة «ال بيريوديكو» الإسبانية مساء أمس على موقعها الالكتروني، أن مراسلها الخاص إلى سوريا خطف بهذا البلد المضطرب. وعنونت الصحيفة «خطف الصحفي مارك مارغينيداس في سوريا»، مضيفة أن «مارغينيداس مراسل ال بيريوديكو الخاص في سوريا موجود في هذا البلد في أيدي مجموعة معارضة منذ 4 سبتمبر». وأضافت نقلاً عن «مصادر مختلفة» أن الصحفي «كان مسافراً في سيارته مع السائق الذي يرافقه حين اعترضه مقاتلون متطرفون ناحية حماة» واقتادوه رهينة.