أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن التغيير في سوريا حتمي، مشيراً إلى أن بلاده تجري اتصالات ومباحثات مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وعلى رأسها الجامعة العربية والأمم المتحدة لوضع تصورات لسوريا ما بعد بشار الأسد. وأوضح فابيوس، في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عقب مباحثاتهما اليوم الثلاثاء بالقاهرة، أنه تحدث مع العربي في موضوعين، الأول الأزمة السورية والثاني القضية الفلسطينية وإسرائيل. وقال إن "فرنسا تقدم دعما سياسيا ومساعدات إنسانية للاجئين السوريين... التغيير في سورية لا بد منه.. باريس تشعر بصدمة من ارتفاع أعداد القتلى واللاجئين وللتجاوزات التي تحدث هناك". وتابع: "فرنسا تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين وتعمل على الصعيد السياسي من خلال اتصالات مع الجامعة العربية والممثل المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي وغيرهم". ميدانياً اندلعت اشتباكات عنيفة فجر الثلاثاء في الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب. وادت أعمال العنف إلى سقوط 23 قتيلا الاثنين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، هم 17 مدنياً واربعة جنود نظاميين ومقاتلين اثنين من المعارضة. وأفاد سكان في كبرى مدن شمال سوريا ان مواجهات اندلعت في حي بستان القصر (جنوب غرب) وحي الإذاعة المجاور اللذين تعرضا لقصف من القوات النظامية.