فرضت القوات المسلحة الموريتانية “إجراءات مراقبة صارمة” على حدود البلاد الشمالية والشمالية الشرقية لمكافحة “المجموعات الإرهابية” و”المهربين. وقال العقيد محمد الأمين ولد طالب رئيس مكتب العمليات في هيئة الأركان الوطنية “باتت هذه المنطقة الحدودية بكاملها تحت سلطة الجيش الموريتاني الذي يفرض فيها إجراءات مراقبة صارمة”. وقال ولد طالب إن هذه المناطق الحدودية المحاذية لمالي والجزائر والصحراء الغربية تحولت إلى “مناطق عسكرية تفرض فيها إجراءات صارمة” للتصدي “للمجموعات الإرهابية وجميع أنواع المهربين”. من جهة أخرى اعتقل الجيش الموريتاني على مقربة من مدينة زويرات شخصين “يشتبه بأنهما إرهابيان” مطلوبان لانتمائهما إلى تنظيم “القاعدة”. وقال مصدر أمني إن الرجلين نقلا فور اعتقالهما في طائرة إلى نواكشوط حيث “استجوبتهما الشرطة في قيادة أمن الدولة”. ولم ترد أي معلومات حول ظروف اعتقالهما، غير أن وكالة نواكشوط للأنباء الإلكترونية جيدة الاطلاع بصورة عامة، أفادت بأنه تم توقيفهما إثر اشتباك مع وحدة في الجيش الموريتاني. من جهة أخرى، قام مسلحون في أقصى جنوب شرق البلاد باعتقال موريتاني وسائقه لفترة وجيزة قبل أن يطلقوا سراحهما على الحدود المالية. وقال قريب لأحد الرجلين لوكالة فرانس برس “انهما سالمان لكن المعتدين سرقوا سيارتهما”.