دينا جوني (دبي) اعتبر عدد من المسؤولين والموظفين في الجهات الاتحادية والحكومية أن التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك الموجّهة إلى جنود الوطن البواسل المرابطين على أرض اليمن الشقيق، موشّحة بمشاعر العز والتضحية والحزن على الشهداء الأبرار الذين فقدهم الوطن خلال قيامهم بواجبهم الوطني ضمن التحالف العربي في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية. ورفع الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى مقام القيادة الرشيدة لدولتنا وإلى قواتنا المسلحة المشاركة في التحالف العربي ضمن عملية «إعادة الأمل» بدولة اليمن الشقيقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ دولتنا منارة للأمن والسلام وداعمة كما عهدناها لكل جهد مخلص لما فيه الخير لأمتنا العربية وللإنسانية». وقال الكرم: في هذه الأيام المباركة نسأل المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء البواسل من رجال القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم فداء لعزتنا وشموخ دولتنا، وأن يحفظ جنودنا المرابطين في اليمن ويرزقنا وإياهم نصرا عزيزاً بسواعد رجال أشداء، وأن يحفظ لنا قياداتنا الرشيدة ويديم علينا الرخاء والعطاء لما فيه رفعة أمتنا العربية. بدوره، اعتبر أيوب حبيب مدير إدارة الاتصال الحكومي بالإنابة في وزارة التربية والتعليم أن روح العطاء والتضحية التي زرعها المغفور له الشيخ زايد قد أينعت شهداء أبرارا ضحوا بأنفسهم وبأغلى ما يملكون فداء لوطنهم وشعبهم وقيادتهم الرشيدة، فكانوا المثال في التضحية والفداء ونصرة المظلوم. وأشار إلى أن قلوب الجميع في اليوم الأول من عيد الأضحى تواسي أهالي الشهداء وأبناءهم وأقاربهم، الذين من دون شك سيفتقدون لحضورهم العائلي. وقال إن منازل الشهداء ستستبدل تهاني العيد، بالصلوات والدعوات رحمة لأرواح الشهداء. ودعا أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يجزي الله أهل شهدائنا البواسل وذويهم خيراً ويلهمهم وافر الصبر والسلوان على مصابهم الجلل. وأكد أن هذه الأحداث لن تزيد الشعب الإماراتي إلا قوةً وعزما وإصراراً على المضي قدماً في تحقيق النصر دفاعاً عن إخوانهم المظلومين من الشعب اليمني الشقيق في سبيل الدفاع عن أمنهم واستقرارهم واستعادة وطنهم.