أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بأن الجيش أطلق النار على دراجة نارية يستقلها شخصان كانا في طريقهما من الجرد إلى بلدة عرسال الحدودية مع سوريا شرق لبنان، على طريق ترابية غير شرعية قرب الحاجز، ولم يمتثلا للتوقف، ما أدى إلى إصابة شخص من آل الحجيري من بلدة عرسال وتوقيفه فيما فر الآخر. كما أوقف الجيش رجلا يدعى إبراهيم بحلق على حاجز وادي حميد في عرسال نفسها، لمشاركته في الاعتداء على الجيش خلال المعارك الماضية ضد الإرهابيين مطلع أغسطس الماضي. وفي شأن متصل، أصدر قاضي التحقيق العسكري اللبناني فادي صوان أمس، قرارين اتهاميين بحق شخصين سوري ولبنان، بتهمة الانتماء إلى «داعش»، مع إصدار مذكرة لإلقاء القبض عليهما وأحالتهما الى المحكمة العسكرية. من جهة أخرى، أعلن أهالي العسكريين المخطوفين لدى متطرفي «داعش» و«جبهة النصرة»، إثر لقاء وفد منهم رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، أنهم رغم كل الشوائب التي تؤثر سلباً على الملف، لمسوا إرادة جدية من قبل الجهات الرسمية لمعالجة الأزمة، مما يدعو للاطمئنان. وأعلنوا ان التصعيد الذي كانوا ينوون تنفيذه سيؤجل، مشيرين إلى أنهم وضعوا في أجواء المفاوضات. (بيروت - وكالات)