وضعت مجندة بريطانية لم تكن تعلم بحملها مولودا ذكرا في مستشفى كامب باستيون الميداني في أفغانستان. والقاعدة التي وضعت فيها المجندة مولودها الجديد هي نفسها التي يقيم فيها الأمير هاري، والتي تعرضت لهجوم من قبل طالبان قبل أيام. وقالت وزارة الدفاع في لندن إن الأم والمولود في حالة مستقرة، رغم أن الطفل ولد قبل موعده بخمسة أسابيع وأضافت الوزارة أن فريقا متخصصا في طب الأطفال سيسافر من بريطانيا إلى هناك لرعاية الأم والطفل أثناء رحلة العودة إلى الوطن. وقالت الوزارة "ليس من سياستنا العسكرية السماح بنشر مجندات في مناطق عمليات إذا كن حوامل. في هذه الواقعة، لم تكن وزارة الدفاع تعلم بحملها." وحملت المجندة، التابعة لسلاح المدفعية، قبل بدء مهمة في أفغانستان مدتها ستة أشهر. وتضمنت تدريبات الإعداد للمهمة التي خاضتها السير لمسافة 13 كيلومترا والركض لمسافة ثمانية كيلومترات. وتضمن العمل الميداني للمجندة في الميدان توفير غطاء مدفعي للقوات التي تقاتل المسلحين. ونقلت المجندة إلى المستشفى الميداني بعد أن شكت من آلام في البطن وأخبرها الأطباء أنها على وشك الولادة. ونقلت عن اللفتنانت كولونيل أندريا لويس قائد المستشفى الميداني قوله "هذه واقعة فريدة لكن فريقي متمرس في الاحداث غير المتوقعة وهم متأقلمون بذكاء على هذا الوضع." وأضاف "سررت لمعرفة ان الأم والمولود بخير ونحن جميعا سعداء بهذه النتيجة."