أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بعد مباحثات أجراها في بيروت خلال الأيام الثلاثة الماضية، أن مواجهة خطر تنظيم «داعش» في المنطقة تكون من خلال وجود حل ومسار سياسيين يشملان جميع الأطراف. وقال دي ميستورا إن ما نحاول فعله الآن عبر الذهاب إلى طهران وموسكو، وبعدها إلى دول إقليمية أخرى ثم إلى دمشق مجدداً، قبل التوجه إلى نيويورك، هو الحصول على بعض الأفكار التي آمل أن تساعد الجميع على إدراك أنه في الوقت الذي يتقدم فيه «داعش» بسرعة، نحن بحاجة إلى التحرك أيضاً بسرعة في المسار السياسي. وفيما ينتظر وصول المبعوث الدولي إلى موسكو بعد غد الثلاثاء، أكد جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن بلاده تتوقع سماع نتائج زيارتي الأول إلى دمشق وطهران، معرباً عن أمله في أن تسمح الجولة بتقديم أفكار تعيد إطلاق عملية التسوية في سوريا. وقال جاتيلوف إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، سيجري مباحثات مع المبعوث الأممي «ويولي ذلك أهمية كبيرة»، مضيفاً «قلنا دائماً إن إيران دولة إقليمية مهمة يجب إشراكها في بحث سبل تسوية الأزمة في سوريا» المحتدمة منذ نحو 43 شهراً. (بيروت، موسكو - وكالات)