بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت مكناس امس العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة وخاصة على الساحة الفلسطينية. وقال بيان رئاسي سوري إن الأسد أكد اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يلبي مصالح شعبي البلدين في مختلف المجالات ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك. وأضاف البيان ان بنت مكناس أكدت وقوف بلادها إلى جانب سوريا في سعيها لاستعادة الجولان السوري المحتل ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولفتت بنت مكناس إلى عزم نواكشوط على الوقوف في وجه الضغوطات وتمسكها بهويتها العربية ولغتها ومواقفها الداعية إلى عودة الحقوق العربية كاملة غير منقوصة. وكانت وزيرة الخارجية الموريتانية وقعت مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم على مذكرة تفاهم بشأن عقد مشاورات سياسية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين. يشار الى ان سوريا اعادت تعيين سفير لها في موريتانيا في سبتمبر الماضي بعد غياب استمر أكثر من 15 عاما. في ذات السياق بحث وزير الاقتصاد السوري عامر حسني لطفي ووزيرة الخارجية الموريتانية امس التعاون الثنائي على الصعد الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.