خصصت وزارة العمل الأميركية 32,5 مليون دولار لمحاربة عمالة الأطفال في العالم. وتشمل المبادرة الأميركية 15 مليون دولار لمحاربة عمالة الأطفال في مزارع قصب السكر بالفلبين. وقال مسؤولون في الوزارة إن الأطفال في مختلف أنحاء العالم يعملون في ظروف خطيرة مقابل أجور زهيدة للغاية، وإن البرنامج الأميركي يهدف إلى محاربة أشد أنواع العمل خطورة. وتشمل هذه الأعمال الخطيرة الدعارة وتجنيد الأطفال في القتال، إلى جانب العمل على آلات خطيرة أو التعرض لمواد سامة. وتقدر منظمة العمل الدولية عدد الأطفال الذين يعملون في مختلف أنحاء العالم بحوالي 200 مليون طفل أغلبهم يعملون في مهن خطيرة بدلاً من الذهاب إلى المدارس. من ناحيته قال السيناتور الأميركي تون هاركين، أثناء الإعلان عن برنامج وزارة العمل الأميركي لمكافحة عمالة الأطفال، إن “هذه الأموال تستهدف منع هذا النوع من العمل الذي يؤدي إلى فقدان الأطفال أصابعهم أو أيديهم”.