السيد حسن (الفجيرة) صوّت عدد كبير من الناخبين بالفجيرة أمس في اليوم الأول للانتخابات المبكرة، فيما كانت النسبة الأكبر بين الشباب من أعمار 20 – 40 عاماً.وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة الانتخابات في الفجيرة: «استقبلت اللجنة في الساعة العشرة من صباح أمس الناخبين، وتم وضع كافة التسهيلات أمامهم، وتشكيل لجان تطوعية ومن الشرطة لإرشاد الناخبين إلى أماكن التصويت للإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر تام دون التشويش عليهم.ولفت العميد محمد بن غانم إلى أن اللجنة أعدت 30 جهاز كمبيوتر بشاشات كبيرة لتمكين الناخبين من التصويت بوضوح ودون إلى لبس، مؤكداً أن التصويت مفتوح أمام الجميع، ولا توجد أي عقبات أمام الناخبين على الإطلاق، مشيراً إلى أن مركز الفجيرة للانتخابات معد لاستقبال 30 ناخباً يمكنهم التصويت دفعة واحدة وفي وقت واحد.وأتاحت القائمة الانتخابية في الفجيرة لعدد 11 ألف ناخب التصويت في الانتخابات المبكرة والرئيسة يوم 3 أكتوبر المقبل.وثمن عدد من الناخبين العرس الانتخابي، مؤكدين حضورهم مبكراً للإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وأن هذا أقل واجب يمكن أن يقدم للدولة، حيث إن المشاركة في الانتخابات قضية وطنية تخص كل المواطنين. وقال مبارك خليفة مبارك المسماري: «شرف كبير لي أن أتواجد هنا في مركز الانتخابات لأدلي بصوتي، والحمد لله التصويت يمر بحالة من الانسيابية دون أدنى عقبات، وأرى في الناخبين روح وطنية تتجلى في وجوههم وعيونهم «. وقال عبد الله راشد حماد: «اليوم جئنا إلى هنا تلبية لنداء الوطن، وعلينا الاختيار الصحيح دون مجاملات، لأننا نريد العضو المفيد للوطن والمجتمع والمحب للقيادة الرشيدة». من جانبه، قال سالم علي الحفيتي: «حيا الله الوطن في هذا اليوم المشرق، بداية انطلاق انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وأرى انضباطاً كبيراً في المركز، وعمليات التصويت تمر بهدوء وبسكينة دون أي ضوضاء أو تشويش، ورأيت ناخبين متفهمين ومستوعبين للعملية الانتخابية وخصوصيتها في الإدلاء بالأصوات، وهذا بحق عرس وطني كبير لنا جميعاً. وقال يحي محمد الغويص: «قمت بانتخاب المرشح الذي استقر عليه ضميري وتفكيري، والذي رأيت أنه الأكثر استحقاقاً للعضوية، وأنا شخصياً أرى أنه يجب على 11 ألف ناخب أن يتسابقوا للإدلاء بأصواتهم في حب الوطن والقيادة. أما أحمد سعيد محمد اليماحي فقال: لم نستغرق دقائق معدودة داخل المركز الانتخابي، حيث توجد لجان مختصة ومرتبة، وبمجرد أن يدخل الناخب تجد من يستقبله، ويأخذه إلى المكان الصحيح للتأكد من وجود اسمه وهويته، ثم يدخل مباشرة للتصويت، وهذا كله يتم في دقائق معدودة في جو بهيج لا يشوبه أي توجس أو قلق. وقال علي محمد حسن المرشودي: «تجربة ناجحة بكل المقاييس، ونبارك للوطن وشعبه وقيادته هذا العرس الانتخاب، حيث لا يوجد احتقان ولا توجد أحقاد، الكل داخل وخارج مركز التصويت أخوة، وكل من يريد مرشح بعينه اختاره في صمت ومضى. أما راشد حسن محمد سيف المرشدي فقال: صورة بديعة وترمز للتآلف الوطني وكم الحب واللحمة بين المواطنين، ونشكر كل القائمين عليها. وقال عبد الله محمد حسن الحمادي: «جئت اليوم لاختيار الأفضل من وجهة نظري، وقد قامت قناعتي على المرشح الذي سيكون له دور حيوي بعد نجاحه، وسيكون دائما بيننا يلبي طلبات المواطنين ويبحثها مع المسؤولين، وأجمل شيء اليوم هذا الإقبال من الناخبين بما يؤكد على وجود الوعي لديهم.