نيويورك (وام) بحثت الجلسة التشاورية الثالثة للأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المغرب العربي أمس.. تنسيق المواقف حيال التحرك لدعم القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في بعض الدول العربية، بالإضافة إلى تنسيق المواقف حيال قضايا اللاجئين والنازحين في المنطقة العربية، وقد عقدت الجلسة في مقر بعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية والدكتور إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بجانب أعضاء لجنة كبار المسؤولين المعنية بالتحضير للجلسات التشاورية وعدد من المسؤولين في المنظمات الثلاث. واتفق الحضور في نهاية الجلسة على عقد جلسة تشاورية رابعة للأمناء العامين على هامش أعمال اجتماعات الدورة الـ27 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر عقدها في المملكة المغربية خلال شهر مارس عام 2016.. فيما صدرت عن الجلسة عدة توصيات.