عبدالله القواسمة (أبوظبي) أكد العقيد مبارك بن محيروم رئيس شركة بني ياس لكرة القدم أن أبواب النادي كانت وما تزال مشرعة أمام أحمد علي للوقوف على أي مطالبات خاصة به، مؤكداً أن الشركة تنتهج أسلوب الحوار في أي خلاف، أو تباين في وجهات النظر، للوصول إلى الحلول المنشودة. وجاء ذلك تعليقاً على الشكوى التي تقدم بها اللاعب رسمياً إلى لجنة فض المنازعات باتحاد الكرة، يطالب فيها «السماوي» بالحصول على مستحقات مالية متأخرة تصل إلى مليون درهم، وأكد ابن محيروم في هذا السياق، أن شركة كرة القدم فوجئت بهذه الشكوى، والتي من المفترض أن يتم حلها ودياً مع اللاعب، خاصة أن النادي كانت له مواقف عديدة تجاه أحمد علي في السنوات الخمس الماضية. وأضاف: «بني ياس لم يقصر مع أحمد علي في المواسم كافة التي كان فيها ضمن صفوف الفريق، بل زد على ذلك أن عطاء النادي تجاه اللاعب تخطى بكثير عطاءه للنادي، وبيليه نفسه كان يتمنى أن يحصل على ما ناله أحمد علي من بني ياس». وقال ابن محيروم: «كنت أتمنى قيام أحمد علي في حال كانت له مطالبات مالية كما يدعي، أن يطرق أبواب النادي، لا أن يلجأ إلى رفع شكوى، وأعتقد أنه يدرك جيداً أين يقع مقر نادي بني ياس، كما يعرف جيداً رقم هاتفي، وإصراره على المضي قدماً بالشكوى، فإننا في شركة بني ياس لكرة القدم نرحب بأي قرار يتم اتخاذه من الجهات القضائية التابعة لاتحاد الكرة، فإذا كانت هناك حقوق للاعب سوف ينالها، وإذا كان لدنيا حق في المقابل سوف نحصل عليه». يذكر أحمد علي أنه انتقل إلى الظفرة خلال فترة الانتقالات الصيفية في صفقة انتقال حر، بعد تعثر مفاوضات تجديد العقد مع بني ياس. من جهة أخرى، ينتظر أن تحسم هيئة التحكيم التابعة لاتحاد الكرة اليوم قضية بني ياس والمصري محمد زيدان، وذلك بعد الاستئناف الذي تقدم به النادي على الحكم الصادر بحقه، والذي قضى بدفع ثلاثة ملايين و300 ألف درهم للاعب. وتضمن الاستئناف الذي تقدم به بني ياس التقارير الطبية التي تثبت ادعاء اللاعب الإصابة خلال الفترة التي قضاها مع النادي، حيث تم عرض هذه التقارير على اللجنة الطبية التابعة للاتحاد، والتي أكدت صحتها بحسب ما أعلنه النادي في وقت سابق، ومن المنتظر أن تقف هيئة التحكيم على تقارير اللجنة الطبية قبل اتخاذ القرار النهائي، علماً أن زيدان الذي غاب عن الملاعب لمدة عامين وقع مؤخراً عقداً مع الإنتاج الحربي المصري.