ذكر وزير النقل النيوزيلندي ستيفن جويسي أن بلاده على أعتاب مواجهة «كارثة بيئية»، بعد أن تحطم صهريج وقود بإحدى سفن الحاويات إثر ارتطامها بالشعاب المرجانية قبالة السواحل الشرقية للبلاد ما أدى إلى تسرب أطنان من زيت الوقود الثقيل في مياه المحيط. وقال جويسي بعد اطلاعه على الوضع في ميناء تاورانجا حيث جنحت السفينة على مسافة 22 كيلومترا قبالة الشاطئ إن حوالي مائة طن من النفط تسرب، البعض منه داخل جسم السفينة والبعض الآخر في المحيط. وأضاف «الوضع بالنسبة للنفط سيزداد سوءا قبل أن يبدأ في التحسن. أعتقد أنه لا مفر من تلك الحقيقة»، محذرا السكان على الشريط الساحلي على خليج بلينتي بأن يعدوا أنفسهم لانجراف الزيت على الشواطئ. وقال جويسي إن هناك احتمالا كبيرا بأن تنشطر السفينة «رينا» التي تزن 47 ألف طن. ونقلت تقارير إخبارية عن وزير البيئة نيك سميث قوله إن تسرب النفط يمكن أن يمثل أكبر كارثة تلوث بحرية في نيوزيلندا منذ عقود.