عواصم (وكالات) قتل شخصان في مدينة كويدو المنجمية في شرق سيراليون أمس الأول خلال أعمال شغب ناجمة عن رفض شبان إجراء فحص طبي لعجوز مشتبه بإصابتها بفيروس «إيبولا» كما ذكرت مصادر طبية وأمنية. وقال شهود عيان إن صدامات اندلعت بين قوات الشرطة ومجموعة شبان رفضت أن تؤخذ عينة دم من امرأة عمرها 90 عاماً لفحصها، ما أسفر عن سقوط قتيلين. وفرضت السلطات المحلية حظر التجول في المدينة للسيطرة على الوضع. في غضون ذلك، أعلنت شركة «تكميرا» الكندية للأدوية أنها بدأت انتاجا محدودا لعقار جديد لعلاج فيروس إيبولا ومنعه من الاستنساخ، سيكون متاحاً للمرضى أوائل ديسمبر المقبل. وقد ارتفعت أسعار أسهمها في البورصات الأميركية بنسبة 6% بعدما استكملت أبحاثها لتعديل العقار (آر. إن.أيه. إي) لإنتاج العقار الجديد. كما ذكرت شركة «جونسون آند جونسون» الصيدلانية الأميركية أنها خصصت 200 مليون دولار لتسريع إنتاج أكثر من مليون جرعة لقاح ضد الفيروس، بينها 250 ألف جرعة تجريبية في العام المقبل. وقررت وزارة البحث العلمي الألمانية دعم الأبحاث الجارية حول المرض بخمسة ملايين يورو إضافية. وقالت وزيرتها يوهانا فانكا في برلين أمس «إننا بحاجة ماسة إلى تطوير طرق موثوقة للتشخيص والعلاج». وأوضحت أن المشروعات البحثية التي سيشملها الدعم الجديد تستهدف إيجاد عقارات للوقاية من المرض ووسائل للسيطرة عليه وتطوير اختبار سريع وآمن للكشف عن فيروسه في دول غرب أفريقيا المتفشي فيها الوباء.