سانتياجو (د ب أ) - عاد شبح المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني السابق لمنتخب شيلي لكرة القدم للظهور مجدداً في تشيلي بعد الهزيمة الثقيلة 1 - 4 للفريق أمام المنتخب الأرجنتيني مساء الجمعة الماضي في الجولة الأولى من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وهي المباراة الخامسة على التوالي التي يفشل منتخب تشيلي في تحقيق الفوز بها، كما أظهرت المباراة المشاكل الخططية والدفاعية التي يعاني منها الفريق الذي لم يتعرض لهذه السلسلة من النتائج الهزيلة منذ عام 2004 . كما جاءت الهزيمة في المباراة بعد أيام قليلة من الاتهامات التي وجهتها وسائل الإعلام في تشيلي للاعبي الفريق بأنهم يفتقدون الالتزام والنظام، بينما أكد المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي المدير الفني للفريق ثقته التامة في اللاعبين وقدرتهم على التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 . ونشرت الصحف في تشيلي وكذلك إحدى قنوات التلفزيون صوراً ومقاطع فيديو يظهر فيها بعض اللاعبين البارزين في التشكيل الأساسي للفريق وهم يتشاجرون، وحتى الوقت الحالي، تحيط الاتهامات بعدم الالتزام باللاعبين جونزالو خارا وجاري ميديل ووأرتورو فيدال وخورخي فالديفيا وجان بوسيجور. وانتقد فالديفيا هذه الاتهامات عقب المباراة موضحاً “ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها الإساءة لي وتلويث صورتي”. وإلى جانب هذه الاتهامات أصرت وسائل الإعلام في تشيلي على عقد المقارنات بين بورجي وبييلسا، والإشارة إلى أن الفريق خسر خبرة بييلسا. وتمثل الهزيمة أمام الأرجنتين تراجعاً حاداً في نتائج منتخب تشيلي الذي حقق نتائج رائعة في الماضي تحت قيادة بييلسا الذي قاد الفريق للتأهل بجدارة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا باحتلال المركز الثاني في تصفيات قارة أميركا الجنوبية بفارق نقطة واحدة خلف البرازيل ثم قاد الفريق للدور الثاني في النهائيات.