محمد نجيم (الرباط) في لقاء تكريمي واحتفائي بالكاتب والروائي المغربي مبارك ربيع، والذي نظم مؤخراً بمدينة سطات، اعتبر الناقد المغربي عثماني الميلود أن الرأسمال التخييلي السردي لربيع هو صورة مصغرة لما اعتمل في وجدان جيل بأكمله، وأهواء عمَّرت كثيرا في ضمير الشعب. وتوقف الميلود عند محطات حياتية وأدبية في مسار ربيع قائلاً: «مع صدور رواية (أهل البياض) ثم (حب فبراير) ثم (خيط الروح) أخيراً، يتأكد ما قلناه سابقاً من أن إبداع مبارك ربيع لا يزال متواصلاً، على الرغم من كل الإكراهات». أما الناقد المغربي المعروف صدوق نور الدين، فقال: «إن ما يلفت على مستوى المنجز الأدبي الإبداعي لمبارك ربيع، الحرص على خوض الممارسة الإبداعية في جنسين أدبيين: القصة القصيرة والرواية. علما بأن ثمة من المبدعين ـ وهم قلة ـ من لم ينح التوجه ذاته».