الكذب هو القول المخالف للحقيقة، أما الغيبة فهي ذكرك أخاك في غيبته بما يكره حتى ولو كنت صادقاً فيما تقول، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ»). وكفارة الغيبة والبهتان والكذب، هي الندم على ما فات وتقوية العزم على عدم العودة والإكثار من الاستغفار، وأخذ المسامحة من الأشخاص ولو بصورة عامة. ومن صدقَ في توبته تاب الله عليه.