تجردت أُمٌّ، من إحدى قرى صعيد مصر، من مشاعر الأمومة، ودست السم لابنتها الرضيعة في الماء خشية افتضاح أمرها، وثبوت تهمة الزنى عليها وحملها سفاحاً، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية. وقالت الصحيفة إن الأم الشابة "25 عاماً" المقيمة في قرية دير سمالوط "240 كيلومترا جنوب القاهرة)، تخلصت من رضيعتها "15 شهراً" خوفا من افتضاح أمرها، إثر قيام زوجها "65 سنة"، بتقديم بلاغ إلى النيابة العامة يتهمها فيه بالزنى والحمل سفاحاً، وطلب تحليل الحامض النووي لإثبات نسب الطفلة. وأشارت إلى أن الزوج قدَّم تقارير طبية تفيد بعدم قدرته على الإنجاب، وأنه قدم بلاغاً آخر للنيابة يتهم فيه زوجته بقتل الرضيعة ودفنها من دون الحصول على تصريح بالدفن. وقد أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار الزوجة، واستخراج جثة الطفلة، وتوقيع الكشف الطبي عليها. وبعد القبض على الزوجة اعترفت تفصيلياً بحملها سفاحاً بعد معاشرتها لأحد جيرانها، وأنها تخلصت من الطفلة بالسم.