سامي عبدالرؤوف (دبي) قال جمال الحاي، الفائز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي، عن إمارة دبي: «عندما فزت بعضوية المجلس في دورته 2006، وخدمت في المجلس أحسست أني لم أقدم كل ما لدي للوطن والمواطن، لذلك فكرت في التقدم مرة أخرى لعضوية المجلس، فحصلت على دعم كبير». وأشار إلى أن حملته الانتخابية كانت مركزة وقصيرة في نفس الوقت، حيث لم تتجاوز 8 أيام فقط من إجمالي الفترة الدعائية المسموح بها والتي تجاوزت 3 أسابيع، مرجعا فوزه بعضوية المجلس للمرة الثانية إلى ثقة الناس والقرب منهم ومساعدتهم.وذكر الحاي، أن رصيده في خدمة الناس والمجتمع من خلال المسؤوليات التي تقلدها على مدار 30 عاما، هي من ساعدته بشكل كبير. وعن استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي في الدعاية الانتخابية، أقر الحاي أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مفيد ومؤثر جدا.وحول الشريحة التي صوتت له، أفاد الحاي، أن نحو 60% من الناخبين ركزوا على برنامجه الانتخابي ومن هم في عمره أو قريبين منه، مشيرا إلى أن الشباب سيكون لهم اهتمام كبير ضمن القضايا والموضوعات التي سيطرحها في المجلس.