ألقت سلطات الأمن المكسيكية القبض على أوخيدا، أخطر وأعتى مجرمة في البلاد، التي كانت تقود عصابة من 300 فرد شخص مسلح، بعد أن وشى بها صديقها وأبلغ الحكومة عن جرائمها.

 وذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، التي نقلت الخبر، أن الرجل الثاني في العصابة أراد الحصول على حكم مخفف إذا تم القبض عليه، فأبلغ السلطات الحكومية عن صديقته ميليسا كالديرون التي تورطت في أكثر من 150 جريمة قتل خلال السنوات العشر الأخيرة.

 وذكرت الصحيفة أن صديقها أرشد الشرطة إلى مكان مقبرة جماعية تضم رفات بعض من قتلتهم أوخيدا، مشيرا إلى أنها كانت تدفع رشى إلى ضباط وصفهم بالفاسدين، لتغطية على جرائمها.

ورغم طغيان العنصر الذكوري في العصابة، إلا أن أوخيدا استطاعت إثبات قدرتها على القيادة حتى أصبحت رئيسة العصابة، وفقا للصحيفة البريطانية.