جنيف، عمان (وكالات)- أدانت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقي أمس، بشدة الهجوم الذي استهدف مدرسة ابتدائية في قرية بمحافظة نينوى العراقية، داعية لإيجاد حل للعنف الذي يطال الأطفال. فيما دان الأردن “التفجيرات الإرهابية” التي ضربت بغداد مؤخراً، وخلفت مئات القتلى والجرحى. وقالت ليلى زروقي في بيان لها إن “قتل أو إصابة الأطفال عمداً في مدارسهم أمر مروع، ويشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الأطفال”. وأضافت أن المدارس يجب أن تبقى ملاذات آمنة، مشيرة إلى أن تصاعد العنف في العراق طال جميع العراقيين والأماكن. وأوضحت أن الأطفال قتلوا أو أصيبوا مؤخراً بهجمات تستهدف المدنيين والمدارس، فضلاً عن أماكن الترفيه للعب الأطفال. من جهة أخرى قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن “الأردن يدين التفجيرات الإرهابية التي وقعت في بغداد”. ونقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) قوله “موقف الأردن الثابت في رفض استهداف المدنيين الأبرياء وكل أشكال ومظاهر الإرهاب والعنف أياً كانت دوافعه ومصادره”. وعبر عن “تضامن الأردن مع الحكومة والشعب العراقي في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى”.