أعلن مسؤولون اميركيون كبار في واشنطن، ان اسلاميي حركة الشباب الصومالية سيبقون على الارجح لبعض الوقت التهديد الاول في شرق افريقيا. وقالت مساعدة وزير الدفاع اماندا دوري امام النواب "في مستقبل قريب، يجب ان نبقى مركزين اهتمامنا على الوصول لدعم الجهود التي يبذلها في مجال الامن، في حين ان حركة الشباب ستبقى على الارجح ولبعض الوقت التهديد الاول ضد استقرار شرق افريقيا والصومال". واضافت امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، انه بالرغم من ان حركة الشباب قد ضعفت بفعل هجمات الصومال واثيوبيا وقوة الاتحاد الافريقي في الصومال، فما زالت "تشكل ايضا خطرا وقادرة على شن هجمات غير تقليدية متطورة". واشارت الى ان مساعدة الصومال على تشكيل دولة مسالمة ومستقرة "من شأنه ان يمنع عودة الارهابيين لاستعمال الارض الصومالية كقاعدة خلفية لهم". واقر المسؤولون في البنتاغون بالمقابل ان زعيم الشباب عبد القادر محمد عبد القادر وهو كيني من اصل صومالي ويعرف باسم "عكرمة"، لم يعقتل خلال الهجوم الذي شنته قوات أميركية، واضطرت فيه إلى التخلي عن المهمة بعد تعرضها لاطلاق نار كثيف.