تكرر النداء بلا جدوى، وما زلنا نقول، وسنظل ننادي: هل من رحمة بأطفالنا؟. هل هناك حل للمشكلة المزمنة المتعلقة بالحقائب المدرسية المكتظة التي يحملها الأبناء على ظهورهم الغضة؟ لا يمكن أن يستمر هذا الكم الهائل من الأثقال في العصر الرقمي، لا بد من جداول دراسية يومية تراعي هذا البعد المهم. الأطفال يصابون بالإرهاق، وربما بتشوهات في أجسادهم نتيجة الأثقال اليومية التي يحملونها، والتي تؤكد غياب الفكر الحديث عن مدارسنا، وتؤكد أيضاً العشوائية في المدارس، وفي التعامل مع هذه الزهور اليانعة التي نخشى أن تذبل تحت وطأة الأثقال التي تحملها يومياً. إيهاب عبدالعزيز - أبوظبي