لندن (وكالات) - استدعت وزارة الخارجية البريطانية أمس السفير السوري في لندن للاحتجاج على ترويع معارضين سوريين في بريطانيا. كما جددت دعوتها الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي الآن والسماح للآخرين بتطبيق الإصلاحات، قائلة إنه وبعكس ليبيا، فإن العنف المشين والقمع يتواصلان في سوريا. وقال وزير الخارجية وليام هيج أمام البرلمان “تم استدعاء السفير السوري سامي خيامي إلى الخارجية هذا الصباح وأبلغ أن أي تحرش أو ترويع للسوريين في بلادنا غير مقبول ولن نتغاضى عنه”.وأوضح “أن استدعاء السفير جاء بعد يوم من لقاء بين وكيل وزارة الخارجية اليستير بيرت مع عدد من أعضاء المجلس الوطني السوري المعارض”. بينما قال بيرت إنه يشعر بالقلق البالغ للتقارير التي تتحدث عن مضايقات يقوم بها دبلوماسيون سوريون في بريطانيا.