هشام لاشين (القاهرة) زهرة برية ملأت الكون عبيراً وحباً وبهجة وأمل.. إنها فنانة «الحب والكبرياء» التي تواجه الذبول والانطفاء، إثر أوجاع تلاحقها من مرض لمرض، جعلت الجميع يدعو لها بالشفاء.. عن نجلاء فتحي الشهيرة بـ«زهرة السينما» نتحدث.. اسمها الحقيقي «فاطمة الزهراء»، والمقربين ينادونها بزهرة، وهي كانت وستظل كذلك فعلاً. ابتسامتها تشع رومانسية، وبريق عينيها يجذب إليها الكاميرا لتعكسها في مرايا عدة، ومؤخراً أصيبت بالتهاب في الكبد إثر الحقن البيولوجية لعلاج مرض «الصدفية»، ليتوقف علاجها لما يقارب 6 أسابيع. كان وجه نجلاء فتحي الهادئ وجمالها الأشقر الجديد نسبياً على شاشة السينما، قد فتح الباب لتقدم نوعاً مختلفاً من الرومانسية المستوحاة من أفلام الأربعينيات والخمسينيات. كما استفادت من الثنائي الناجح مع النجم محمود ياسين، فقدمت معه «سونيا والمجنون، اذكريني، رحلة النسيان، حب وكبرياء». وفي الثمانينيات، قدمت «لعدم كفاية الأدلة، الأقوياء، وامرأة مطلقة»، و«سوبر ماركت» و«أحلام هند وكاميليا». أما في مرحلة التسعينيات، فظهرت في «ديسكو ديسكو»، و«الجراج». ومع دخول الألفية الجديدة، قدمت فيلمين فقط، هما «كونشرتو درب سعادة»، ثم «بطل من الجنوب».