قال الرئيس السوداني عمر البشير إن مؤتمر الحوار يمثل آخر فرصة للتسوية ، مؤكدا دعوة أهل السودان بكل أطيافهم للمشاركة في المؤتمر، موضحا أن حاملي السلاح لم يُستثنوا من تقديم الدعوة لأجل طرح رؤيتهم في مختلف القضايا. وأكد أمام حشد من الضباط والجنود أمس أن «عام 2016 سيكون عاما للسلام في السودان».

ونقلت شبكة "الشروق" السودانية اليوم الأربعاء عنه القول إن بعض منسوبي الحركات المسلحة باتوا «مرتزقة» يقاتلون في ليبيا وجنوب السودان من أجل المال ، مجددا الدعوة لهم للتخلي عن لغة الحرب والاقتتال والسعي الجاد لإحلال السلام والأمن والاستقرار في ربوع البلاد. وأعلن البشير مد يده إلى الجميع للدخول في الحوار ، وأضاف «من يرفض يدنا سيتم حسمه».