قال السفير الأميركي السابق لقضايا جرائم الحرب ستيفن راب إن مسؤولين روسا وسوريين قد يحاكمون بتهم ارتكاب جرائم حرب في سوريا.

وأضاف المسؤول الأميركي السابق، في مقابلة تلفزيونة على محطة "سي ان ان"، أن الولايات المتحدة والعالم يريد التوصل إلى سلام في سوريا.

وأكد راب "الأسد شخص يكرهه 80 في المائة من الشعب، فقد قتل أطفالهم وأمهاتهم، وأباءهم، وفتح الطريق للدخول إلى أرضهم. إنه شخص يقول إنه يقاتل داعش. لقد تحدثت إلى جنرال سوري منشق، قال لي: +أسقطنا الآلاف من القنابل على المعارضة، وواحدة على داعش+. ونحن نرى أين تسقط روسيا قنابلها. ليس على داعش".

وردا على سؤال للمذيعة كريستيان أمانبور حول من يستطيع أن يحل مكان الرئيس بشار الأسد، أجاب الدبلوماسي الأميركي السابق أن "هناك بالتأكيد أسماء أخرى في المجتمع. هناك أشخاص على استعداد لرؤية مستقبل مشرق لهذا البلد".

وأضاف راب أن التعذيب وقتل الناس الذي يقوم به الرئيس السوري ضد شعبه ليس طريقة لبناء سوريا المستقبل، محذرا كل من يدعم الأسد من المحاكمة "هذا السلوك الإجرامي لا يمكننا التغاضي عنه. وكل من يأخذ صفه ويؤيده، فهو يشكل خطرا على نفسه لأنه سيحاكم لا محالة".