صنعاء (الاتحاد) - نفى مصدر عسكري يمني، أمس الثلاثاء، أنباءً تحدثت عن إحباط محاولة اغتيال كانت تستهدف وزير الدفاع، اللواء ركن محمد ناصر أحمد، بالقرب من منزله شمال غرب العاصمة صنعاء. ومنذ مطلع العام الماضي، تعرض وزير الدفاع اليمني لمحاولات اغتيال عدة، كان آخرها في 11 سبتمبر الماضي، عندما نجا من انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه بالقرب من مقر الحكومة بصنعاء. وقال مصدر مسؤول بمكتب وزير الدفاع، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”،: “لم يتعرض الوزير لأي محاولة من هذا النوع، ولو كان ذلك قد حدث فعلا لتم الإعلان عنه رسميا”، داعيا وسائل الإعلام اليمنية إلى عدم “اختلاق” تقارير حول استهداف وزير الدفاع، خصوصا بعد محاولة اغتياله الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل 12 شخصا، بينهم سبعة من حراسة الوزير. وشدد المصدر على ضرورة “تحري الدقة في نشر الأخبار حرصا على الأمانة الصحفية وشروط المهنة”.