بيروت (أ ف ب) - أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أمس، أن عدد ضحايا أعمال العنف في سوريا تجاوز 31 ألف قتيل منذ بدء الأزمة قبل أكثر من 18 شهراً. وأوضح عبد الرحمن أن الضحايا هم 22,257 مدنياً و7,578 جندياً نظامياً و1,187 منشقاً. ويحتسب المرصد في عداد القتلى المدنيين، قتلى المعارضة المسلحين من غير المنشقين. ويستند المرصد إلى شبكة من المراقبين والمخبرين على الأرض، ويوثق أسماء كل القتلى الذين يتم الإبلاغ عنهم. ووفق هذه المنظمة غير الحكومية، فإن أكثر من 4727 شخصاً، قتلوا في شهر سبتمبر المنصرم، كما سجلت أعلى حصيلة في شهر أغسطس الماضي. وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الحصيلة “لا تشمل الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا في أقبية السجون السورية وتكتشف جثثهم بعد ذلك”. كما أنها لا تشمل “الآلاف من الشبيحة (ميليشيات موالية للنظام) الذي قضوا، أو المئات من الجثث التي لم يتم التعرف إليها، وعثر على غالبيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية”. وخلص مدير المرصد إلى أن عدد القتلى الحقيقي هو أضخم مما أعلن عنه، مشيراً إلى أن طرفي النزاع “يتستران عن إعلان العدد الحقيقي للقتلى المنضوين في صفوفهم. ويصعب التأكد من هذه الأرقام على الأرض بشكل مستقل.