بالنظر إلى الوضع الراهن للتقانات الحيوية في الوطن العربي فأنه يلاحظ بصفة عامة، باستثناء بعض الجهود الناجحة في بعض الدول العربية، أن العالم العربي لا يزال بعيداً عن التطلعات المأمولة في توطين واستغلال التقانات الحيوية بحثياً وتجارياً ، كما أن إنشاء مركز إقليمي للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية يعنى بإجراء البحوث والدراسات والتطبيقات الخاصة بها ومتابعة تطوراتها في العالم وتوطينها والاستفادة منها في تطوير الزراعة العربية والاستثمار فيها أمر في غاية الأهمية ، فالعالم العربي بحاجة إلى مختبرات بحثية وتجارية متقدمة لإكثار وحفظ الأصول الوراثية للمحاصيل الزراعية الهامة اقتصادياً واجتماعياً مثل نخيل التمر والبطاطس