سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

يدشن خورفكان معسكره الإعدادي، في جبل علي، مساء اليوم، ضمن تحضيراته للقاء الجزيرة، في «الجولة 17»، لدوري الخليج العربي، حسب خطة المدرب الصربي جوران أثناء «فترة التوقف»، بهدف تعديل مسار «النسور» الذي يحتل قاع الترتيب.
ويستأنف الفريق اليوم المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي، والذي يشتمل على التدريبات التكتيكية وتصحيح أخطاء المرحلة الماضية والعمل على الإيجابيات، قبل الانتقال إلى التجربة العملية بمواجهة ودية، من شأنها أن تمنح الجهاز الفني، فرصة للوقوف بالمستوى البدني والفني للفريق، تمهيداً للقاء «فخر أبوظبي» المرتقب. وبدد علي حسين لاعب خورفكان المخاوف، حول احتمال تأخير عودته إلى الفريق، إثر الإصابة التي تعرض لها أمام النصر، في الجولة الثانية لكأس الخليج العربي، وذلك بعدما بدأ رحلة العودة إلى «المستطيل الأخضر»، من خلال لمس الكرة، والركض حول الملعب، في تطور مثير للاهتمام، يؤكد أن اللاعب يتمكن من دخول خيارات الصربي جوران، قبل انتهاء الموسم، في ظل الحاجة إلى جهوده مع بقية اللاعبين.
وينتظر حسين «الضوء الأخضر» من الطبيب الفرنسي فريدريك الذي أجرى له الجراحة في مستشفى القرهود بدبي، لدخول الملعب رسمياً، حسب البرنامج العلاجي السابق في مركز «فيفا» الطبي، وذلك حسب نتيجة الموعد مع الطبيب خلال أسبوع.
وشدد علي حسين على أن أصعب ما يمكن أن يتحمله أي لاعب، هو عدم قدرته على الدفاع عن شعار فريقه، في المباريات الرسمية، بسبب الإصابة التي تؤدي إلى ابتعاده عن التدريبات والمباريات لفترة، قبل أن يبدأ مرحلة العودة التي تستدعي مضاعفة الجهود، حتى يكون الأداء بالمستوى المنتظر لتعويض الغياب السابق والعودة القوية، موضحاً أنه كان سعيداً للغاية في المرحلة الماضية، بعدما دشن مرحلة لمس الكرة والتدريبات البدنية، في خطوة مهمة تمنحه فرصة العد العكسي لاستعادة موقعه مع بقية اللاعبين.
وأضاف: أشعر بأن الأمور تمضي في الاتجاه الصحيح، وأعرف جيداً الفاتورة الكبيرة التي يدفعها أي لاعب يتعرض للإصابة، في الجوانب المرتبطة بتحقيق طموحه الشخصي، وتطلعات الجماهير، وحسن الظن من مسؤولي النادي، وهذا الشعور مرتبط أيضاً بخالد غلوم الذي تعرض للإصابة في المعسكر الخارجي، ولم يشارك في أي مباراة رسمية خلال الموسم الحالي، وأتمنى أن ينجح أيضاً في العودة خلال الفترة المقبلة، حتى نقدم أفضل ما نملك للفريق، بشعار تعويض الغياب القسري في المرحلة الماضية.