اسطنبول (أ ف ب) لقي مصور صحفي سوري يعمل لحساب وكالة أنباء تركية، حتفه في هجوم انتحاري في ريف حلب الذي يشهد معارك عنيفة بين «داعش» وفصائل إسلامية معارضة. وقتل صالح محمود ليلى (27 عاماً) لدى انفجار سيارة مفخخة أمس الأول، في إحدى أسواق مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، ما أسفر أيضاً عن مقتل 20 شخصاً آخرين. وكان ليلى أصيب بحروق خطيرة في يوليو الماضي خلال قصف للقوات النظامية على حلب. وبعد معالجته في مستشفى تركي، عاد إلى سوريا لتغطية الحرب المندلعة فيها منذ 2011.