القاهرة (الاتحاد)- أكدت مصادر قضائية أن نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام الأول للنيابات، استمعت أمس لأقوال عدد من الشهود ومسؤولي وزارة الداخلية في واقعة اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات الجماعة المحظورة، والذين كانوا محبوسين معه داخل سجن وادي النطرون، بالتخابر مع جهات أجنبية وعناصر من حركة حماس. وأمرت النيابة بتفريغ عدد من الأسطوانات ومقاطع الفيديو وتسجيلات صوتية للرئيس المعزول مع قناة “الجزيرة” أجراها فور هروبه واقتحام عناصر خارجية للسجون، في الوقت الذي كانت فيه جميع وسائل الاتصال منقطعة كما كلفت خبراء من الإذاعة والتلفزيون بإعداد تقرير للتسجيلات. وقال مصدر أمني مسؤول بقطاع مصلحة السجون إن عبد الرحمن مصطفى المتهم مع الرئيس المعزول محمد مرسي في قضيتي التخابر والهروب من سجن وادي النطرون توفي داخل مستشفى قصر العيني، متأثراً بهبوط حاد في الدورة الدموية، نتيجة إصابته بسرطان في البنكرياس. وأضاف المصدر أن عبد الرحمن مصطفى تم نقله إلى مستشفى قصر العيني من مستشفى سجن طرة، وأنه كان ضمن الهاربين من قيادات جماعة الإخوان من سجن وادي النطرون يوم 28 يناير أثناء أحداث ثورة يناير 2011.