تواجه الشرطة في غرب سيبيريا تحقيقاً جنائياً بعدما أعلنت وفاة أحد السكان المحليين بالرغم من أنه حي يرزق وبصحة جيدة جداً. وقال المدعون في منطقة كيمورو السيبيرية إن رجلاً في الـ54 من العمر تقدم بشكوى بعدما حرم من راتبه التقاعدي بحجة أنه "ميت". الشرطة أخطأت، على ما يبدو، في التمييز بين هذا الرجل الحي، ورجل آخر توفي جراء إصابته بالسل في أحد شوارع كيميريفو الشهر الماضي ولم يتقدم أحد لاستلام جثته فتم دفنه. ويواجه عناصر الشرطة الآن تهم الإهمال، وعقوبتها قد تصل إلى السجن 3 أشهر. كما بدأ تحقيق لتحديد هوية الشخص الذي دفن الشهر الماضي.