ما زلنا نطارد العبث والعابثين ونطالب بالضرب على أيديهم بقوّة ما دام الإرشاد لا يجدي.. بالتأكيد هذه اللوحات واللافتات المشوهة تعرضت للعبث من أناس غير مسؤولين.. فظهرت كما نراها في الصورة.. حيث تحول المخرج إلى (محرح).. وتحول الدرج إلى (الدح).. هؤلاء الذين أدمنوا العبث بكل شيء لا بد من ضبطهم وإيداعهم مصحات نفسية.. فالعابث والمستهتر والمهمل والمشوه لكل شيء جميل هو بالتأكيد مريض نفسياً. (تصوير محمد التميمي)