واشنطن (وكالات) - دعت الولايات المتحدة السودان إلى فتح تحقيق حول مقتل ثلاثة جنود تابعين للأمم المتحدة خلال كمين وقع يوم الأحد الماضي في دارفور وإحالة المسؤولين عنه إلى القضاء. وقتل ثلاثة جنود سنغاليين أعضاء في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، وجرح آخر صباح الأحد في كمين بالقرب من الجنينه، كبرى مدن غرب دارفور. وكان مراقب عسكري زامبي عضو في البعثة قد قتل الجمعة في الفاشر (شمال دارفور). وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي في وقت مبكر من صباح أمس، إن هجوم الأحد “جاء مباشرة بعد يومين على مقتل جندي زامبي بشكل وحشي في منطقة مجاورة لدارفور وقد ارتفع إلى 13 عدد جنود يوناميد الذين قتلوا هذا العام”. وأضافت في بيان أن “الولايات المتحدة تدين بشدة هذه الأعمال غير الأخلاقية ضد طاقم يوناميد وتدعو الحكومة السودانية إلى فتح تحقيق فوري حول هذه الاعتداءات وإحالة المسؤولين إلى القضاء”. وذكرت بساكي بقلق واشنطن حيال تدهور وضع حقوق الإنسان والأمن في دارفور، حيث أدت أعمال العنف إلى نزوح 300 ألف شخص هذا العام، كما قالت. وأوضحت “ندعو الحكومة السودانية وجميع فصائل المتمردين إلى البدء، دون شروط مسبقة، بعملية سياسية فعالة ومنفتحة من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع”.