أكد حزب “الاتحاد الديمقراطي الوحدوي” في بيان بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لقيام اتحاد المغرب العربي أن “التجسيد الفعلي” لهذا الاتحاد يشكل “ضرورة ملحة” وسط التحديات العالمية التي قال إن “لا حياة كريمة فيها الا للكيانات الكبرى”. ودعا الحزب في بيان أصدره امس الى “تجسيد عملي لأهداف هذا الاتحاد بالمباشرة الفعلية في القيام بإجراءات محسوسة تنقل هذا الحلم من الشعار المعلن الى واقع يعيشه الناس”. وأكد انه “مطلب وطني وضرورة استراتيجية لا يمكن التنازل عنها سبيلاً لتحقيق الوحدة العربية فضلاً عن كونه وفاء لشهداء الاستعمار”. وأكد على ضرورة “مواجهة دعاوى التجزئة وقواها التي خلقتها وتقوم برعايتها وتستفيد من استمرارها”. وحمل الحزب “أصحاب القرار السياسي” في المنطقة المغاربية “المسؤولية التاريخية في تفويت الفرص العظيمة لهذا الاتحاد”, داعياً الى “تجاوز حالات التوتر غير المبرر بينها”. ودعا البيان النخب السياسية والفكرية والنقابية الى “الضغط بشتى الأساليب على حكوماتها من اجل تجاوز خلافاتها لصالح بناء جدي للاتحاد” الذي تأسس في السابع عشر من فبراير 1989، مشدداً على أهمية “التكامل الاقتصادي والتواصل الثقافي والتفاعل السياسي وانسياب حركة المواطنين والتنسيق العسكري”.