أبوظبي (الاتحاد) أعادت بيانات التضخم لشهر سبتمبر التي أعلنت منذ أيام، المخاوف من خروج المؤشر عن مستوياته الآمنة الحالية والدخول إلى المنطقة الحرجة التي يصعب فيها السيطرة على أمور اقتصادية عدة، في مقدمتها تدني مستوى المعيشة، وانخفاض القوة الشرائية للعملة، واستكمالا لملف تأثير التضخم على مجمل الأداء الاقتصادي، تواصل «الاتحاد» استطلاع آراء الخبراء الذين طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات احترازية تجاه التضخم، خشية أن يتجاوز الحد المقبول ما ينعكس سلباً على عمليات النمو الاقتصادي ومستوى الدخل والمعيشة. وحذر الخبراء من أن ارتفاع مستويات التضخم من شأنه تقليص جاذبية السوق للاستثمار والمستثمرين، وخفض مستوى الدخل الحقيقي للأفراد، حيث تعتبر فئات المجتمع من محدودي الدخل الأكثر تأثراً بالسلبيات، الناتجة عن التضخم، التي تتمثل في ارتفاع أسعار السلع والخدمات في السوق المحلي.