رفضت الولايات المتحدة الأميركية منح الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ضمانات، طالب بها للتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر "إن واشنطن لا تعتقد أن أي ضمانٍ إضافي هو أمر ضروري". واعتبر تونر أن المشكلة الفعلية تكمن في الرئيس صالح ورفضه المستمر لتوقيع الاتفاق.. وطالب تونر، الرئيس صالح الوفاء بوعده والتوقيع على مبادرة انتقال السلطة التي اقترحتها دولُ مجلس التعاون الخليجي. كان صالح قد أكد على أنه مستعد شخصيا للتوقيع على المبادرة الخليجية، مقابل الحصول على ضمانات خليجية وأوروبية وأمريكية.