قال الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، إن طائرات أميركية وروسية اقتربت من بعضها فوق سوريا حتى باتت في نطاق التعرف البصري.

وأضاف العقيد ستيف وارين المتحدث باسم الحملة العسكرية التي يقودها الجيش الأميركي أن الحادث يسلط الضوء على الحاجة إلى بروتوكولات للسلامة الجوية مع تنفيذ البلدين ضربات جوية في سوريا.

وأكد المتحدث، ومقره في بغداد، في بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أن الطائرات كانت على بعد أميال من بعضها بعضا يوم السبت وهو نفس اليوم الذي عقد فيه الجيشان الأميركي والروسي محادثات بشأن بورتوكولات السلامة.

وقال وارين إن طواقم الطائرات من البلدين تصرفوا باحترافية.