يعتزم مفتشون تابعون للأمم المتحدة، الاجتماع مع مسؤولين سوريين الأسبوع القادم في محاولة لإحراز تقدم بشأن تحقيق متوقف منذ فترة طويلة بشأن الأنشطة النووية المشتبه بها في سوريا، لكن دبلوماسيين غربيين قللوا من شأن أي آمال في تحقيق انفراجة. وقال مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هيرمان ناكيرتس رئيس عمليات التفتيش على ضمانات منع الانتشار النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتزم إجراء محادثات من المتوقع أن تستغرق يومين. ورفض المسؤول إعطاء أي تفاصيل عن الشخصيات التي من المتوقع أن يجتمع معها ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة وما سوف تركز عليه المناقشات. وعبر دبلوماسيون غربيون عن تحفظهم إزاء عروض سابقة من دمشق بالتعاون، وقال مبعوث الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جلين ديفيز الأسبوع الماضي “يقول السوريون مرة أخرى إنهم سيتعاونون، لا أعرف ما سوف يسفر عنه ذلك”.