لندن (يو بي أي) - أظهرت دراسة جديدة أمس أن نصف البريطانيين، يخجلون من أوضاع منازلهم، وبشكل يجعلهم يمتنعون عن دعوة الأصدقاء والأقارب إليها. ووجدت الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” أن 26% من البريطانيين لم يستضيفوا أي مناسبة في منازلهم بسبب شعورهم بالحرج، فيما اعترف 50% منهم بأنهم يتجنبون دعوة الأقارب والأصدقاء إلى منازلهم بسبب حالتها المزرية. وقالت الدراسة إن 31% من البريطانيين الوحدانيين، أقروا بأن حياتهم الجنسية تعاني من اضطرارهم للاختفاء في منازلهم وتجنب دعوة شريكات أو شركاء الحياة المحتملين إليها، فيما فضلت نسبة مشابهة منهم الانتقال إلى منازل جديدة بدلاً من تحسين بيوتها الحالية. وأضافت الدراسة أن 6% فقط من الرجال البريطانيين غير المتزوجين دعوا شريكات حياتهم المحتملات إلى منازلهم، لكنهم ندموا بعد أن انتقدن أوضاعها، فيما منع شعور الحرج 47% منهم من دعوة أفراد أسرهم أو أصدقائهم إلى منازلهم. واشارت الدراسة إلى أن البريطانيين يشعرون بالحرج أكثر من غرف النوم، تليها الحمامات والصالات في منازلهم، في حين تشمل الشكاوى الأكثر شيوعاً بينهم السجاد المؤّرخ أو الذي يحمل علامات، وتلاشي دهان الجدران، وتصدع السقوف والجدران، وألوان الدهان الفاقعة، وورق الجدران القديم. ووجدت الدراسة أيضاً أن العذر الدارج لدى البريطانيين لتجنب دعوة الآخرين إلى منازلهم هو “نفضّل أن نأتي أولاً لزيارتكم”، إلى جانب ارتباطات العمل، والادعاء بأنهم خارج منازلهم حين يتصل بهم الأقارب والأصدقاء لإبلاغهم بأنهم يعتزمون زيارتهم. وقالت إن الأسرة البريطانية العادية تدخل تحسينات على منزلها كل 4 سنوات و6 أشهر، وبكلفة تصل إلى نحو 600 جنيه استرليني للغرفة الواحدة، على الرغم من عدم رضاها على وضع منازلها واستيائها منها. واضافت أن 76% من البريطانيين يشعرون بالحرج من غرفة واحدة على الأقل في منازلهم، ويرفض 60% منهم السماح لأي شخص غيرهم برؤيتها، ويمتنع نحو نصفهم عن استخدامها لهذا السبب.