رأس الخيمة (الاتحاد)- تحمل اللاعب النيوزيلندي مونتي باترسون مسؤولية تنفيذ ركلة الجزاء في الدقيقة 18 خلال مباراة فريقه ضد إيطاليا أمس الأول، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية المقامة حالياً في رأس الخيمة، لكن حارس المرمى الإيطالي سيموني سكوفيت تألق ونجح في التصدي لضربة الجزاء، وكذلك المتابعة التي تلتها بفضل رد فعل رائع. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تمكن الإيطالي لوكا فيدو الذي سجل هدف الفوز في المباراة الأولى من هز الشباك مرة أخرى، بعد استئناف الشوط الثاني بوقت قليل، ليتعرض منتخب الكيوي بذلك لخسارته الثانية. وعليه، لم يستطع بطل «أوقيانوسيا» تسجيل أي هدف في كأس العالم تحت 17 سنة منذ 453 دقيقة.