الدمام (وام) - يطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي السبت المقبل في مقر غرفة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع مجموعة راز القابضة مشروع التنافسية الخليجية. وأكد عبدالرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية مشروع التنافسية، وقال “واجب على جميع الجهات دعم الشباب والشابات ومساندتهم بتحويل جهودهم من البحث عن الوظائف إلى صنع الوظائف والى تأسيس مشاريع صغيرة تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الخليجي وتمكين الشباب الخليجي لتحويل اقتصاد الخليج إلى اقتصاد معرفي من خلال خلق فرص عمل مستجدة لشباب الخليج”. ودعا نقي كافة الإعلاميين والإعلاميات سواء من داخل المنطقة أو خارجها لحضور إطلاق مشروع التنافسية الخليجية وتسليط الضوء على هذا المشروع ومدى ايجابياته وغيره من المشاريع المنبثقة من المسئولية الاجتماعية تجاه بعضنا البعض لتحقيق النجاح في مساندة شباب المستقبل. واشار الدكتور خالد بن محمد الزامل المدير السابق لحاضنات الأعمال والتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن التنافسية هي مبادرة خليجية تبناها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ضمن الاستراتيجية التي تعمل على تطبيقها الامانة العامة للاتحاد والتي اقرها مجلس الاتحاد في الكويت في مارس 2011 انطلاقا من دور الاتحاد في المسئولية الاجتماعية الى جانب ما اكد عليه الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني اثناء موافقة مجلس الاتحاد على الفكرة في اجتماعه المنعقد في ابوظبي في ابريل الماضي وجميعها تصب في نشر فكر العمل الحر ومبنية على اطروحة تقدم بها. من ناحيته، أشار رئيس مجموعة راز القابضة رياض الزامل الى اهمية هذا المشروع الذي يهدف الى تحفيز شباب دول مجلس التعاون الخليجي الى الدخول في مجال العمل الحر الذي من شانه ان يطور امكانياتهم ويحقق اهدافهم واحلامهم في الوصول الى شركات ومؤسسات ومصانع صغيرة ومتوسطة. وأكد أن المجموعة تهدف من تبني هذا المشروع الى نشر ثقافة المسئولية المجتمعية وتنشيط دور القطاع الخاص الخليجي في دعم الشباب والشابات على الولوج الى العمل الحر وسيتم عرض كافة المشروعات على شكل معرض في كل دولة من دول المجلس في مايسمى قيصرية المشروعات، مشيدا بدور الاتحاد في تفعيل هذا المشروع الذي يؤكد على قدرة القطاع الخاص والتكيف مع المستجدات متطلعا الى دعم هذه المبادرة من قبل مختلف الشركات الخليجية.