أبوظبي (الاتحاد) يدفع ضعف أحجام وقيم التداول في أسواق المال المحلية غالبا المؤشرات لتسجيل أسعار دنيا جديدة على المدى المتوسط استهدافاً لمستويات دعم متدنية على سبيل الاختبار على الأقل بعد أن أخفقت بشكل واضح في استهداف مستويات مقاومة رئيسية صعودا خلال تداولات الشهر الحالي، حسب أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا. وأشار العشري إلى أن استهداف المؤشرات المرتقب لمستويات الدعم القريبة لن يشكل على الاغلب مخاطرة جسيمة بالنسبة لتداولات المؤشرات الذي لا يزال إيجابيا على خرائط اتجاهها للمدى الطويل مما يفسر نتائج مالية قد تكون جيدة لمعظم الشركات ويعكس أثرها على أداء السوق في نهاية تداولات العام الحالي. وتابع أن مؤشر سوق دبي لم يفلح في التعرض لمستويات مقاومة رئيسية تعبر عن تقلص المخاطر اثناء ارتداده الاخير صعودا منذ بداية تداولات الشهر الحالي، منوها إلى أن مخاطر تداوله في المستويات الحالية لن تتقلص سوى بتجاوز ناجح وحقيقي لمستوى المقاومة الرئيسي عند 3839 وهو احتمال أصبح من الصعب تحقيقه على المدى القصير على الاقل. وأشار الى استمرار تداول المؤشر دون هذا المستوى من الدعم سوف يفاقم من مخاطر تداوله في المستوى الحالي مما يعني سهولة تعرضه لمستويات دعم جديدة غالبا سوف تكون دون منطقة الدعم الشرعية عند 3500 خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة. وحول مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية قال إنه مازال يتداول بثبات غير حقيقي في المستويات الحالية بعد فشله في التعرض لمستويات مقاومة رئيسية تعبر عن تقلص مخاطر تداوله في المستويات الحالية منذ بداية تداولات الشهر الحالي. وتوقع أن يحاول مؤشر أبوظبي استهداف مستويات الدعم دون منطقة الدعم الشرعية عند 4500 وبحد ادنى مستوى الدعم الاول عند 4442 خلال تداولات الشهر الحالي، مشيرا إلى أن المخاطر لن تتقلص سوى بتجاوز حقيقي ومقنع لمستوى المقاومة الرئيسي عند 4773 وهو احتمال بات صعبا في التوقيت الحالي.