كوالالمبور (وكالات) استعرض وزير الأشغال العامة والطرق اليمني معين عبدالملك أمس أمام المنتدى الحضري الدولي التاسع الذي تنظمه الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في كوالالمبور، الأضرار التي لحقت بالمدن اليمنية بعد ثلاث سنوات من حرب ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية وما تسببت به من حالة نزوح كبيرة على المدن الآمنة وهو ما شكل ضغطا كبيرا على خدماتها الضعيفة أساسا ومدن أخرى تقلصت ميزانيتها التشغيلية والتحويلات المركزية إليها بسبب ضعف إيرادات الدولة وتدهور الإيرادات المحلية مما أثر على قدرات هذه المدن على تقديم الحد الأدنى من الخدمات الأساسية. ولفت إلى الصعوبات التي تواجه الحكومة الشرعية اليمنية في الجانب الاقتصادي بسبب نقص الإيرادات والموارد العامة للدولة إضافة إلى تحد آخر وهو موجة النزوح الكبيرة الداخلية من المدن حيث يقدر عدد النازحين بثلاثة ملايين ونصف نازح داخليا يتركز قرابة مليون شخص منهم في مدينة مأرب.