بيروت - الاتحاد: استبعد رئيس ''الحزب الديمقراطي اللبناني'' الوزير السابق طلال أرسلان التوصل الى تسوية في وقت قريب، معتبراً أن المحكمة الدولية أصبحت بمثابة قميص عثمان· وقال في حديث إذاعي أمس: إن السلطة تستكمل العدوان الاسرائيلي الذي حصل في يوليو الماضي، وهي ملتزمة الفتنة، وتديرها القوى الخارجية''· مشيراً الى أن المعارضة لن توافق على مشروع تقسيم لبنان وعلى قرار الفتنة المذهبية والطائفية ولا على فدرلة البلد· وأضاف ارسلان: ''إذا كان المطلوب تجريد سلاح ''حزب الله'' لإراحة إسرائيل فلن نقبل بذلك ابداً''· ووصف بعض خطابات ذكرى 14 فبراير بأنها تقوم على الفتنة والتحريض المذهبي والطائفي وأن هذه الخطابات لا تليق بإرث الرئيس الحريري ولا بموقعه· وأشار الى أن تحرك المعارضة المقبل سيتقرر خلال اجتماع قريب لأركانها، لكنه رحب بكل جهد يساعد في الوصول الى الحل· وفي المقابل أكد نائب ''القوات اللبنانية'' جورج عدوان أن لا أحد من فريق الأكثرية وافق أو يمكن ان يوافق على إعطاء المعارضة الثلث المعطل في الحكومة، لأن ذلك يعني ان الحكومة الحالية قررت التنازل عن كل ما حققته ثورة الارز·